كيف يمكن أن تواجه السلطويّة فكريّا وعمليّا في المجتمعات العربيّة الحديثة؟ ذلكم هو السؤال الملتهب الذي عانقه حمّودي طويلا، ليفرد له مساحات مهمّة من النقاش توّجت بإصدار مؤلّف "الشيخ والمريد" الذي تتلخّص فرضيّته الأساسيّة في تسرّب خطاطة ثقافيّة من مجال الصوفيّة والولاية إلى المجال السياسي. و"هذه الخطاطة التي استندت إليها علاقات السلطة واستمدّت منها ديناميّتها هي في نظري علاقة الشيخ بالمريد، التي أصبحت العلاقة النموذجيّة لعلاقات السلطة الأخرى، ومن خلال تمحيصها تظهر تطابقاتها البنيويّة مع تلك العلاقات، سواء في مجال التعليم العلمي والحرفي أو في المجال السياسي والنقابي، أو في مجالي اﻹدارة والنظم الأخرى".
رابط مباشر لتحميل الكتاب: اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.