إن أي قضية عامة، تقف علي مفترق طريقين. ولها في البداية أن تختار بينهما. أما الطريق الأولى، فهي الاحتكام إلى ما يسود المجتمع حالياً. وهو مجتمع مدني، تحكمه القوانين المدنية، ويسوده الدستور والقوانين والمواثيق الدولية، وعلي رأسها إعلان حقوق الإنسان.
أما الطريق الثانية، فهو الطريق الذي ينتصر له أنصار الدولة الدينية، وهو واقع يستهدفه هؤلاء الأنصار، ويرفضون من خلاله واقع المجتمع السائد، واطاره المدني الممثل في الدستور والقانون وحقوق الإنسان. ويعبرون عن هذا الرفض، بالاحتكام إلي بديل آخر، وهو القرآن والسنّة، ومصادر الفقه الأخري، مثل الإجماع والقياس وغيرهما.
تنزيل الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.