يقول المؤلف بأن الأصوليات الإسلامية قوة موجودة أولاً لأن السلطات غير الديموقراطية تمنح أطروحتها بداهة حتى الوجود، فهذه السلطات هي أكبر منتج للعنف، وأول مدنس لدولة القانون، وأهم عدو للحريات الأساسية. في هذا الإطار تأتي دراسة الباحث حول الأصوليات الإسلامية وحقوق الإنسان. وهي دراسة نقدية لا تعتبر مكانها مع أية دعاوى حكومية معادية للأصولية، كذلك لا نجد أمثلتها في أنظمة التسلط، فكما يدين الباحث فيها بحزم تواطؤ الإسلاميين البكستانيين مع ضياء الحق، يدين كل من يتواطأ اليوم مع اعتداءات المجلس العسكري "العلماني" في تركيا على الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان.
وقد تناول الباحث في دراسته الخوض والنقاش في المواضيع التالية: الإسلام وحقوق الإنسان، الإسلاميون وحقوق الإنسان، النزعات، النزعات التمييزية في كتابات حوى، الخميني وولاية الفقيه، الصراع السياسي والاجتماعي والحركة الإسلامية، الأصولية والعنف في المجتمعات العربية و/أو الإسلامية، المرأة في الخطاب الوهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.