عندما أصدر العروي كتاب (الايديولوجيا العربيّة المعاصرة) الذي ألّفه منتصف الستّينات، أعلن بداية عهد جديد في الكتابة الفلسفيّة
العربيّة المعاصرة... لقد رسم هذا المؤلّف، بغناه النظري النقدي وحسمه الإيديولوجي
المتمثّل في اختياراته الواضحة، جوانب من سمات الحداثة السياسيّة المأمولة، وقدّم إرهاصات
أوليّة حول مشروع إيدولوجي جديد يتمّ التفكير فيه من أجل وضع استراتيجيّة ثقافيّة
تتيح للمجتمع العربي متى استوعبها امتلاك القوّة والتقدّم، أي الوقوف الفعلي على
عتبة الأزمنة الحديثة.
لكنّ هذا الكتاب سيظلّ في نظرنا - رغم كل مزاياه - مقدّمة تاريخيّة لكتاب (العرب والفكر التاريخي) متَمَّماً بـ(أزمة المثقفين العرب). ففي هذا الكتاب الأخير نعثر على ملامح المشروع الإيديولوجي للمفكّر، كما نتبيّن عناصر الدعوة وقد تبلورت أغلب ملامحها وعناصرها النظريّة.... بما يمثّل إلى حدود اللحظة الراهنة أهمّ مؤلّفات العروي.
رابط مباشر لتحميل الكتاب: اضغط هنا
لكنّ هذا الكتاب سيظلّ في نظرنا - رغم كل مزاياه - مقدّمة تاريخيّة لكتاب (العرب والفكر التاريخي) متَمَّماً بـ(أزمة المثقفين العرب). ففي هذا الكتاب الأخير نعثر على ملامح المشروع الإيديولوجي للمفكّر، كما نتبيّن عناصر الدعوة وقد تبلورت أغلب ملامحها وعناصرها النظريّة.... بما يمثّل إلى حدود اللحظة الراهنة أهمّ مؤلّفات العروي.
رابط مباشر لتحميل الكتاب: اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.