25 نوفمبر 2011

بحوث وتحقيقات ومؤلفات الشيخ حسن الشافعي




السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور حسن الشافعي

اتَّسَمَتْ شَخْصِيَّةُ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ حَسَنِ الشَّافِعِيِّ بِثَرَائِهَا الفِكْرِيِّ وَتَعَدُّدِ جَوَانِبِهَا، وَامْتَدَّتْ تَجْرِبَتُهُ العِلْمِيَّةُ وَالفِكْرِيَّةُ عَلَى مَدَى أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ، وَلاَ يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ مِنَ المُتَخَصِّصِينَ فِي الحَقْلِ الفَلْسَفِيِّ وَالفِكْرِيِّ أَنَّ الأُسْتَاذَ الدُّكْتُورَ حَسَنَ الشَّافِعِيَّ شَخْصِيَّةٌ مُتَمَيِّزَةٌ لاَ يَخْتَلِفُ عَلَيْهَا اثْنَانِ، وَقَدْ قَالَ أَصْدِقَاؤُهُ وَتَلاَمِذَتُهُ الكَثِيرَ وَالكَثِيرَ عَنْهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ وَأَخْلاَقِهِ.

وَالمُتَتَبِّعُ لِمَسِيرَةِ حَيَاةِ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ حَسَنِ الشَّافِعِيِّ يَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّ كُلَّ مَا قِيلَ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ جُزْءٌ مِمَّا يَتَمَيَّزُ بِهِ، وَأَنَّ مَا تَوَلاَّهُ مِنْ عُضْوِيَّاتٍ، وَمَا تَقَلَّدَهُ مِنْ مَنَاصِبَ إِنَّمَا كَانَ عَنِ اسْتِحْقَاقٍ وَجَدَارَةٍ، فَقَدْ تَلَقَّى مَرَاحِلَ دِرَاسَتِهِ الأُولَى فِي مَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَاسْتَهَلَّهَا بِحِفْظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَتَلَقَّى العُلُومَ الإِسْلاَمِيَّةَ الأَوَّلِيَّةَ عَلَى يَدِ شُيُوخِ بَلْدَتِهِ؛ إذ دَرَسَ الاِبْتِدَائِيَّةَ الأَزْهَرِيَّةَ فِي مَعْهَدِ القَاهِرَةِ الدِّينِيِّ الأَزْهَرِيِّ.

ـ ثم الْتَحَقَ بِكُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ بِجَامِعَةِ الأَزْهَرِ عَامَ 1953م، وَبَعْدَهَا بِعَامٍ الْتَحَقَ بِكُلِّيَّةِ دَارِ العُلُومِ، وَتَخَصَّصَ فِي دِرَاسَةِ الفَلْسَفَةِ وَالعَقِيدَةِ، وَدَرَسَهُمَا فِي الجَامِعَتَيْنِ مَعًا.

ومن أهم المحطات في حياة شيخنا الجليل "حسن الشافعي":

ـ تَوَقَّفه عَنِ الدِّرَاسَةِ لأَسْبَابٍ خَاصَّةٍ امْتَدَّتْ إِلَى سِتِّ سَنَوَاتٍ، سَمَّاهَا بِالسَّنَوَاتِ العِجَافِ، وَبَعْدَهَا عَادَ إِلَى دِرَاسَتِهِ لِلْجَامِعَتَيْنِ مَعًا مِنْ جَدِيدٍ.

ـ حُصوله عَلَى الشَّهَادَةِ العَالِيَةِ مِنْ كُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ فِي العَقِيدَةِ وَالفَلْسَفَةِ سَنَةَ 1963م.

ـ نيله دَرَجَةَ اللِّيسَانْسِ مِنْ كُلِّيَّةِ دَارِ العُلُومِ عَامَ 1963م، بِمَرْتَبَةِ الشَّرَفِ، وَعُيِّنَ مُعِيدًا بِهَا.

ـ الْتَحَاقُه بِدِرَاسَةِ المَاجِسْتِيرِ عَامَ 1964م، ثُمَّ تَوَقَّفَ عَنِ الدِّرَاسَةِ لأَسْبَابٍ خَارِجَةٍ عَنْ إِرَادَتِهِ اسْتَمَرَّتْ لأَرْبَعِ سَنَوَاتٍ، ثُمَّ عَادَ لِلدِّرَاسَةِ عَامَ 1968م.

ـ حُصَوله عَلَى المَاجِسْتِيرِ عَامَ 1969م فِي الفَلْسَفَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ.

ـ الْتَحَاقه بِدِرَاسَةِ الدُّكْتُورَاه عَامَ 1970م، وَاسْتَمَرَّتِ الدِّرَاسَةُ ثَلاَثَ سَنَوَاتٍ، لَكِنَّهُ تَوَقَّفَ عَنِ الدِّرَاسَةِ فِي مِصْرَ، وَالْتَحَاقه بِكُلِّيَّةِ الدِّرَاسَاتِ الشَّرْقِيَّةِ وَالإِفريقيَّةِ بِجَامِعَةِ لَنْدَنْ، وَأَكْمَلَ رِسَالَةَ الدُّكْتُورَاه هُنَاكَ، وَحَصَلَ عَلَيْهَا عَامَ 1977م.

ـ عَودته إِلَى كُلِّيَّتِهِ (دَارِ العُلُومِ) فِي القَاهِرَةِ، وَدَرَسَ الفَلْسَفَةَ لِمُدَّةِ عَامَيْنِ.

ـ فِي عَامِ 1979م عَمِلَ بِالجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِأُمِّ دُورْمَانَ أُسْتَاذًا زَائِرًا، وَعَمِلَ لِفَتَرَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ بِجَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيزِ بِالسَّعُودِيَّةِ (أُمِّ القُرَى).

ـ فِي عَامِ 1981م أُعِيرَ إِلَى الجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِبَاكِسْتَانَ أُسْتَاذًا، ثُمَّ عَمِيدًا لِكُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ فِي عَامِ 1983م، ثُمَّ عَمِيدًا لِلشُّؤُونِ الإِسْلاَمِيَّةِ لِشُؤُونِ إِسْلاَم آبَادْ عَامَ 1984م، ثُمَّ نَائِبًا لِرَئِيسِ الجَامِعَةِ لِلشُّؤُونِ الأَكَادِيمِيَّةِ عَامَ 1985م وَحَتَّى عَامِ 1988م.

ـ عَودته إِلَى كُلِّيَّتِهِ فِي القَاهِرَةِ، وَعَمِلَ وَكِيلاً لِشُؤُونِ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا عَامَ 1989م وَحَتَّى عَامِ 1992م، ثُمَّ رَئِيسًا لِقِسْمِ الفَلْسَفَةِ بِكُلِّيَّةِ دَارِ العُلُومِ بِالقَاهِرَةِ فِي عَامِ 1994م، وَفِي العَامِ نَفْسِهِ اخْتِيرَ عُضْوًا لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَرَئِيسًا لِلْجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِإِسْلاَم آبَادْ، وَاسْتَمَرَّ رَئِيسًا لَهَا حَتَّى عَامِ 2004م.

أَمَّا عَنْ عُضْوِيَّتِهِ فِي المُؤَسَّسَاتِ العِلْمِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ؛ فَقَدِ اشْتَرَكَ الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ حَسَنُ الشَّافِعِيُّ فِي عُضْوِيَّةِ العَدِيدِ مِنَ الهَيْئَاتِ العِلْمِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ فِي مِصْرَ وَالخَارِجِ، مِنْهَا:

ـ المَجْلِسُ الأَعْلَى لِلشُّؤُونِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِالقَاهِرَةِ.

ـ الجَمْعِيَّةُ الفَلْسَفِيَّةُ المِصْرِيَّةُ.

ـ مَرْكَزُ الدِّرَاسَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِجَامِعَةِ القَاهِرَةِ.

ـ المَجْلِسُ العِلْمِيُّ لِكُلِّيَّةِ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا بِمَانْشِسْتَرْ.

ـ مَجْلِسُ أُمَنَاءِ الجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِإِسْلاَم آبَادْ.

ـ مَجْلِسُ كُلِّيَّةِ دَارِ العُلُومِ.

ـ مَجْلِسُ نَادِي هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ القَاهِرَةِ.

ـ مَجْمَعُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَعُضْوِيَّتُهُ فِيهِ مُسْتَمِرَّةٌ حَتَّى الآنَ، وقد َاشْتُهِرَ عَنْهُ نَشَاطُهُ المَجْمعِيُّ فِي اللِّجَانِ الَّتِي عمل بِهَا.

أَمَّا عَنْ نِتَاجِهِ العِلْمِيِّ؛ فَقَدْ تَمَيَّزَ بِالغَزَارَةِ وَالتَّنَوُّعِ، وَلَمْ تَحُلْ أَعْبَاؤُهُ الكَثِيرَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّأْلِيفِ وَالتَّحْقِيقِ وَالتَّرْجَمَةِ، فَأَصْدَرَ مُنْذُ عَامِ 1971م عَشْرَةَ كُتُبٍ بِالعَرَبِيَّةِ فِي الفَلْسَفَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ وَعِلْمِ الكَلاَمِ وَالتَّصَوُّفِ، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِينَ بَحْثًا عِلْمِيًّا فِي العَدِيدِ مِنَ المَجَلاَّتِ وَالدَّوْرِيَّاتِ العِلْمِيَّةِ فِي مِصْرَ وَالخَارِجِ، وَخَمْسَةَ نُصُوصٍ تُرَاثِيَّةٍ مُحَقَّقَةٍ، وَأَرْبَعَةَ كُتُبٍ مُتَرْجَمَةٍ: اثْنَانِ مِنْهَا مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلَى الإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالآخَرَانِ مِنَ الإِنْجِلِيزِيَّةِ إِلَى العَرَبِيَّةِ، هَذَا فضلاً عن الإِشْرَافِ وَالحُكْمِ عَلَى عَشَرَاتٍ مِنَ الرَّسَائِلِ الجَامِعِيَّةِ فِي مِصْرَ، وَالعَالَمِ العَرَبِيِّ، وَبَاكِسْتَانَ، وَمَالِيزْيَا..


==========
مؤلفاته وما كُتب عنه

- نحو علم للقواعد الاعتقادية الشرعية.
المسلم المعاصر (بيروت):- مج 27, ع 107.- 9 - 25 ص.


هذه الورقة مهداة إلى اسم الراحل الكريم "الشيخ الرئيس" الدكتور إبراهيم بيومي مدكور _ رحمه الله _ الذي جدد النظر العقلي الإسلامي بمفهومه الشامل، فسعدت بذلك الدراسات الكلامية".

للتحميل
هــــــــــــــــنا
-=====

البيوتات العلمية بين مصر وتونس
يا تونس الخضراء عشت منيفةً للسؤدد المكسوب فيك مراتعُ
وعلى ثراك الطهر كم خلب الربى شادٍ، وكم هز الخمائل ساجعُ
يا تونس الخضراء أمسك إن يذقْ عنتًا فحاضرك الكريم الرائعُ
هكذا ألقى عضو المجمع الشاعر العبقري عزيز أباظة – كما وصفه الشيخ الطاهر بن عاشور(1) – عينيته الحزينة في حفل تأبين فقيدنا الشيخ محمد الفاضل - عضو المجمع - كما جرت العادة، بالقاهرة عام ألف وتسع مئة وواحد وسبعين، وفيها يقول:
يا فاضل الفضلاء يا ابن عشيرةٍ زان الحجى فيها القنوت الخاشعُ
للعلم بين صدورهم حرم، وفي أفنائهم للصالحات مطالعُ
خلفت مجمعك الحزين وأنت في أعلامه العلم الأشم الفارعُ
إلى أن يقول:
لهفي على "الزيتونة العظمى" التي ثكلتك حين مكانها بك تالعُ
الأزهر المعمور توأمها وعن صحنيهما انفجر الضياء الساطعُ
بكياك بالدمع الغزير، وربما سالت بحبات القلوب مدامعُ
وكان قد جاء إلى تونس – في حفل الأربعين – وألقى همزية تلم بهذه المعاني، وبخاصة ما بين الزيتونة والأزهر:
قم كرم الزيتونة العظمى وقلْ: ليكاد يشرق في حماك حراءُ
نشروا على دنيا العروبة علمهم وصلاحهم أعلامك العلماءُ
كم "طاهر" أو "فاضل" ملؤوا الدنا علمًا تقفى خطوه الفقهاءُ
يا أخت أزهرنا الشريف سطعتما قدسين تقصر عنكما الغمّاءُ
تحميكما وتشد من أزريكما يس والفرقان والإسراءُ
أما بعد حمد الله، والصلاة والسلام على رسوله:
1- فقد رأيت أن تكون كلمتي – ممثلاً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، الذي سعد بعضوية فاعلة للشيخ الفاضل، وبمشاركات مرموقة لوالده الجليل، رحمهما الله – عن البيوتات العلمية، تلك الظاهرة الإنسانية النبيلة التي يعد البيت العاشوري أحد تجلياتها البارزة على المستوى العربي والإسلامي، وهي ملحوظة أيضًا على مستوى العالم في مجالات الفن والفكر والعمل جميعًا.
وقد يكون من المناسب أن نبدأ بالإشارة إلى فكرة الكاتب المصري والعربي عباس العقاد:
إن العبقري يستصفي كل عناصر التميز وخصائص التفرد في أسرته، بحيث لا تبقى فرصة كبيرة لظهور عبقرية أخرى فيها؛ يقول: "إن العبقري يستنزف من أسرته صفوة اللباب من خلائقها الحيوية أو ملكاتها الذهنية، وقيل: إنه من أجل ذلك قلما ينجب الذرية من العباقرة أمثاله(2)"، وبعد أن يتحفظ بأنه قول لا يخلو من المبالغة، يقول: "لكنه لا يخلو كذلك من الصحة التي تؤيدها مشاهدات الواقع(3)". وعلى الرغم من مكانة هذا المفكر ورصانة فكره
للتحميل
هـــــــــــــنا
وقد أَثْرَتْ تونس الخضراء مصر المحروسة بالعديد منهم؛ يملؤون ربوعها من الشمال إلى الجنوب بركة وعلمًا
========

تجديد الفكر الإسلامي... "المفهوم والدواعي والخطوات"
د. حسن الشافعي
1 – معنى تجديد الفكر الإسلامي:
لكي يتبين المقصود بالتجديد نشير إلى مدلول هذا المصطلح: "الفكر الإسلامي"، فالفكر عمومًا: هو إعمال العقل في موضوع من الموضوعات لتعرف مقوماته وخصائصه، وما يتعلق به، أو هو - كما يقول الراغب في المفردات -: "قوة التوصل إلى المعلومات، والتفكر جولان تلك القوة بحسب نظر العقل(1)"، أو هو – كما يقول الجرجاني في التعريفات – "ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى المجهول"، أي أن الفكر يتضمن محاولة تحليلية للتوصل إلى المبادئ أو العناصر الأساسية لموضوعه ومحاولة تركيبه إبداعيًا، وهي البحث عن المطالب المجهولة أو حلول المشكلات التي يتصدى لها الفكر، ولعل هذا هو ما يقصده الكفوي أيضًا بقوله في "الكليات": "الفكر حركة النفس نحو المبادئ، والرجوع عنها إلى المطالب"(2)، ولتأكيد الجانب التحليلي في الفكر يحكي الراغب عن بعض الأدباء: الفكر مقلوب عن الفرك، لكن يستعمل الفكر في المعاني، وهو فرك الأمور وبحثها طلبًا للوصول إلى حقيقتها(3). وقريب من هذا قول ابن رشد: "من لم يعرف العقد لم يعرف الحل"، وقد ورد في الآثار: "حسن السؤال نصف العلم".
وخلاصة ذلك أن الفكر هو "حركة عقلية تثيرها مشكلة أو مشكلات معينة، تنطلق مستهدية بمبادئ أو حدود مقبولة لدى المفكر والبيئة التي يتوجه إليها بالخطاب بغية الوصول إلى حل أو حلول لتلك المشكلات(4). فلابد في الفكر من مشكلة أو سؤال يطرح على العقل، ولابد فيه من منهج أو طريقة ما للتحليل والتركيب، وهو عادة لا يخلو من مرجعية معينة أو معيار ما يتعارف عليه في البيئة العقلية للخطأ والصواب أو المقبول وغير المقبول.
ويكون الفكر إسلاميًا إذا كان ثمرة لعمل عقلي يعالج مشكلة من مشاكل المسلمين في أي عصر من العصور، مستهديًا بتقاليد العلماء المسلمين في النظر والاجتهاد العقلي، وملتزمًا بالقيم الثابتة في كتاب الله وسنة رسوله، وربما يوضح ذلك قول أستاذنا الدكتور أبو ريدة: "الفكر الإسلامي هو اجتهادات مفكري الإسلام في بحث مختلف المسائل، بالاستناد إلى أصول الإسلام الكلية، بحسب ما فرضه عليهم القرآن من التفكير والنظر وطلب الحقيقة في أمور الدين والفكر والحياة"
للتحميل
هــــــــــــــنا

========


التعددية الدينية من وجهة نظر إسلامية
بحث في أعمال مؤتمر الدوحة الرابع لحوار الأديان: دور الأديان في بناء الإنسان
لعام 2006
للتحميل
هـــــــــــــــنا
====


الإمام محمد عبده وتجديد علم الكلام
د. حسن عبد اللطيف الشافعي
[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ(7)]
وبعد: فقد روى الدكتور طه حسين في حديثه عن الشيخ مصطفى عبد الرازق أنه كان يؤثر افتتاح مجالسه بفاتحة الكتاب "يذهب في ذلك مذهب الوفاء الصادق لأستاذه الإمام الذي افتتح رسالته في التوحيد نفس هذا الافتتاح"(1).
ونحن وفاءً لهؤلاء جميعًا، وللموضوع ذاته، نقدم هذه الفاتحة بين يدي الحديث عن "الشيخ محمد عبده وتجديده علم الكلام"، شاكرين لمكتبة الإسكندرية في عودتها الحميدة، الاحتفاء بالذكرى المئوية لهذا الإمام، ضمن حفاوتها المبرورة والمقدورة بقادة الفكر وأئمة الإصلاح، فنقول، وبالله التوفيق: كانت العناية "بعلم الكلام" درسًا وتدريسًا، وبالتجديد فيه منهجًا ومادةً، وأسلوبًا وغاية، مقومًا أساسيًا من مقومات "منهج الإمام في التجديد الفكري" للحياة في مصر والعالم الإسلامي بوجه عام؛ ذلك أنه كان يدرك أنه العلم الأعلى في منظومة العلوم الشرعية، وأنه الأصل الذي تقوم عليه بنية الثقافة الإسلامية؛ في شعائرها الدينية وقيمها الخلقية وآدابها الاجتماعية، وأنظمتها التطبيقية، واتجاهاتها وأذواقها الفنية، وسائر ما تمثله الحضارة الإسلامية في الفكر والتاريخ"(2). ومن ثم فهو "الفقه الأكبر" أو "أصول الدين"، كما يقول أول المؤلفين فيه الإمام أبو حنيفة (15هـ): "اعلم أن الفقه في أصول الدين أفضل من الفقه في فروع الأحكام، والفقه هو معرفة النفس ما يجوز لها من الاعتقادات والعمليات وما يجب عليها منهما، ... وما يتعلق منها بالاعتقادات، فهو الفقه الأكبر، وما يتعلق بالعمليات فهو الفقه..."(3).

للتحميل
هــــــــــــــنا
========


حركة التأويل النسوي للقرآن والدين وخطرها على البيان العربي وتراثه
أ.د. حسن الشافعي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
تمهيد:
هذه الورقة تستهدف لفت النظر وتوجيه الاهتمام - على صعيد فكري بحت – إلى حركة ثقافية وفكرية تكاد تعم العالم الإسلامي المعاصر، تعمل على تبني منهج "الهرمنيوطيقا" الغربي (Hermeneutics) وتطبيقه على القرآن الكريم، والنصوص الدينية الإسلامية بوجه عام، مع إغفال تام لأصول التفسير وقوانين التأويل في تراثنا الإسلامي العربي، للقرآن الكريم وما يتصل به من بيان نبوي في السنة الموثقة، بل لوقائع التاريخ والتجربة الحضارية الإسلامية كلها، انطلاقًا من فرض مستبق لكل نظر علمي يقضي بأن التراث الإسلامي نظرًا وعملاً كان رجوليًا منحازًا ضد المرأة، وقد آن الأوان للقطيعة الفكرية مع هذا التراث وإعادة تأويل القرآن والدين على أساس من هذا الفرض، وفي ضوء "الهرمنيوطيقا" المسيحية الغربية.
ينهض بهذه الحركة في عصرنا هذا، وبالأخص خلال النصف الثاني من القرن الماضي، طائفة من الباحثين المثقفين ثقافة غربية، تكاد تخلو من تكوين علمي أصلي رصين في إطار الثقافة الإسلامية وعلومها الشرعية، ويقيم أكثرهم في الغرب، حيث نشأوا وتعلموا واحتلوا مواقع بحثية وتعليمية في مؤسسات غربية، وبخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة، على حين يقيم القليل منهم في بعض بلاد العالم الإسلامي بعد أن تلقوا تعليمهم في الجامعات الغربية، يبثون التوجيه الفكري ذاته، ويمارسون هذا العمل الفكري التأويلي، الذي لا يمثل تيارًا عامًا حتى الآن، ولكنه يعبر عن حركة نشطة على الصعيد الثقافي والبحثي يمكن أن تكون لها نتائجها وآثارها على حياة المجتمعات الإسلامية، وعلاقتها بتراثها الحضاري في المستقبل، ليس إلى حد القطيعة المبتغاة، ولكن إلى حد التشويش على علاقة هذه المجتمعات بتراثها الثقافي والحضاري مما قد يعوق مسيرتها نحو نهضة منشودة راشدة تضعها من جديد على درب التاريخ.

للتحميل
هــــــــــــــــنا
========


الأستاذ الدكتور حسن محمود عبد اللطيف الشافعي شيخًا
بحث عن الشيخ
للتحميل
هــــــــــــــــنا
====

الحياد البحثي - كتابات مولانا حسن الشافعي أنموذجًا
===
للتحميل
هـــــــــــــــنا

=====
عطف الألف المألوف على اللام المعطوف / لأبي الحسن علي بن محمد الديلمي ؛ تحقيق مولانا حسن الشافعي ؛ جوزيف نورمنت بل
نبذة عن الكتاب بالإنجليزية

The earliest major Islamic treatise on mystical love, this work reflects a moderate version of the ecstatic mysticism of the Sufi martyr al-Hallaj. Writing around 1000 C.E., the author summarizes the views of lexicographers, belletrists, philosophers, physicians, theologians, and mystics on love, providing much information that would otherwise have been lost. In setting forth his own opinions he relies heavily on erotic poetry with accompanying frame stories from the Umayyad and early Abbasid periods, Sufi biography, the lives of the prophets, and personal information.


About the Author

Joseph Norment Bell is professor of Arabic at the University of Bergen.

Hassan Mahmoud Abdel-Latif el-Shafei is professor of Islamic philosophy, University of Cairo, and president of the Islamic University, Islamabad.

للتحميل
http://www.archive.org/details/3atf_Alalf_206
====
الآمدي وآراؤه الكلامية لمولانا حسن الشافعي
يمكنكم تحميل الكتاب من هنا
http://ia600404.us.archive.org/29/items/islamicbooks4/amedee.pdf
=======
تطور الفكر الفلسفي في ايران -محمد إقبال ترجمة مولانا حسن الشافعي
لتحميل الكتاب من على هذا الرابط

http://www.4shared.com/document/jkEkT_WY/_____-_____.html
======

المبين فى شرح معانى الفاظ الحكماء و المتكلمين

تحقيق الدكتور حسن محمود الشافعي استاذ بكلية دار العلوم

الناشر مكتبة وهبة

الطبعة الثانية
للتحميل
http://www.archive.org/details/elmoubinfisharh
=======

N.J.Coulson – A History of Islamic Law -Arabic في تاريخ التشريع الاسلامي - كولسون؛ ترجمة مولانا الدكتور حسن الشافعي
http://www.4shared.com/document/0orn-EoN/___.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.