تناول المسيري في هذا الكتاب مولده وأسرته وكيف كان يخرج في المظاهرات
وانضمامه إلى الأحزاب، وتحدّث فيه بكلّ صراحة عن تجربته في الانتقال من التفكير
اللاإيماني إلي التفكير الإيماني، وتجربته مع الشيوعية والأحزاب السياسية .
ثم تناول رحلته الطويلة إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة للحصول على
درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب الإنكليزي المقارن وتحدّث عن تعسّف بعض
الأساتذه اليهود الذي هاجموا رسالة الدكتوراه وكيف حاور الفيلسوف الأمريكي اليهودي "ناعوم
تشومسكي" في مسألة الحضارة واللغة.وسرد أيضاً في الكتاب كيف أصيب "بسرطان النخاع" وكيف تعامل معاه، ورؤيته في المرض والمرضى.
وتناول في الكتاب موسوعته المتكونه من ثمانية مجلدات وكيف أخذت منه الجهد والمال والوقت الذي تجاوز قرابة 25 سنة، واستقالته من كليّة بنات عين شمس لتعسّف العميد عليه وانشغاله بتأليف موسوعته الفكريّة ووجهة نظرة في الحضارة الغربيّة والولايات المتّحدة الأمريكيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.