يناقش هذا الكتاب بهدوء وانفتاح فكري عميق وموضوعي، دور الحركة العقلانية للإنسان في تفسير النصوص الدينية. في المقالة الأولى بعنوان "ثلاثة أنحاء للقراء للتراث الديني في العصر الحاضر"، يتناول المؤلف الأشكال المختلفة لسعي الإنسان المؤمن في هذا العصر للإفادة من التراث الديني. وفي مقالة أخرى بعنوان "قراءة بشرية للدين"، يتكفّل المؤلف بيان بعض التوضيحات حول كتاب "نقد القراءة الرسمية للدين".
وفي فصل بعنوان "المعرفة التاريخية للدين والإيمان"، يشير الكاتب الى مفهوم "الإيمان الإسلامي" في العصر الحاضر والذي يبدو متعسراً من دون معرفة تاريخية للدين في ما تمثله هذه المعرفة من سعي بشري في هذا المجال. وفي فصل آخر بعنوان "التحليق فوق سحب اللاعلم"، ثمة مناقشة للإيمان في أجواء الحيرة وعدم العلم. وفي مقالة "الحرية والأخلاق" يبحث المؤلف في قضية التأصيل للحرية في واقع الأخلاق والمجتمع، وأن الحرية تمثل شرطاً أخلاقياً لأفراد المجتمع في حركة التفاعل الاجتماعي. وفي فصل عنوانه "الديموقراطية والدين"، نقرأ تحليلاً لموضوع الديموقراطية ونسبتها الى الدين. وتبيّن مقالة "الديموقراطية والإسلام" حاجة الإنسان الى الإيمان من موقع كونه كائناً سياسياً وليس من موقع كونه مؤمناً يحتاج الى السياسة.
ويستعرض المؤلف في فصل بعنوان "حقوق الإنسان ونصوص الأديان الإبراهيمية"، الكيفية التي ينبغي من خلالها أن تشكل سلطة الله الحقوقية على البشر مفهوماً مقبولاً ومعقولاً في الوعي العقلاني للإنسان المعاصر. ويناقش الكاتب في فصل آخر بعنوان "الفتاوى الدينية وفقدان القناعة العقلانية" كيفية خروج الدين والتعاليم الدينية عن مناحي الحياة بسبب الغفلة عن القناعة العقلانية. وفي فصول أخرى يتطرق المؤلف الى أن السياسة في العصر الراهن لا يمكن أن تندرج في جملة الأمور التعبيرية. ويسلط الضوء على الحاجة الماسة للإنسان المعاصر الى الحرية ودور الأنبياء في تفعيل حركة الأحرار. وحول "الاتجاهات السياسية الدينية في إيران قبل الثورة"، يرى الكاتب في ما يتعلق بالحركات السياسية الدينية في تلك الفترة، أن "الفتوى السياسية" لا تمثل فكراً سياسياً، وأن، القيادات الدينية التي تعتمد على الفتاوى الدينية السياسية، لا تعكس في مضمونها فكراً سياسياً خاصاً.
وفي فصل بعنوان "المعرفة التاريخية للدين والإيمان"، يشير الكاتب الى مفهوم "الإيمان الإسلامي" في العصر الحاضر والذي يبدو متعسراً من دون معرفة تاريخية للدين في ما تمثله هذه المعرفة من سعي بشري في هذا المجال. وفي فصل آخر بعنوان "التحليق فوق سحب اللاعلم"، ثمة مناقشة للإيمان في أجواء الحيرة وعدم العلم. وفي مقالة "الحرية والأخلاق" يبحث المؤلف في قضية التأصيل للحرية في واقع الأخلاق والمجتمع، وأن الحرية تمثل شرطاً أخلاقياً لأفراد المجتمع في حركة التفاعل الاجتماعي. وفي فصل عنوانه "الديموقراطية والدين"، نقرأ تحليلاً لموضوع الديموقراطية ونسبتها الى الدين. وتبيّن مقالة "الديموقراطية والإسلام" حاجة الإنسان الى الإيمان من موقع كونه كائناً سياسياً وليس من موقع كونه مؤمناً يحتاج الى السياسة.
ويستعرض المؤلف في فصل بعنوان "حقوق الإنسان ونصوص الأديان الإبراهيمية"، الكيفية التي ينبغي من خلالها أن تشكل سلطة الله الحقوقية على البشر مفهوماً مقبولاً ومعقولاً في الوعي العقلاني للإنسان المعاصر. ويناقش الكاتب في فصل آخر بعنوان "الفتاوى الدينية وفقدان القناعة العقلانية" كيفية خروج الدين والتعاليم الدينية عن مناحي الحياة بسبب الغفلة عن القناعة العقلانية. وفي فصول أخرى يتطرق المؤلف الى أن السياسة في العصر الراهن لا يمكن أن تندرج في جملة الأمور التعبيرية. ويسلط الضوء على الحاجة الماسة للإنسان المعاصر الى الحرية ودور الأنبياء في تفعيل حركة الأحرار. وحول "الاتجاهات السياسية الدينية في إيران قبل الثورة"، يرى الكاتب في ما يتعلق بالحركات السياسية الدينية في تلك الفترة، أن "الفتوى السياسية" لا تمثل فكراً سياسياً، وأن، القيادات الدينية التي تعتمد على الفتاوى الدينية السياسية، لا تعكس في مضمونها فكراً سياسياً خاصاً.
الكتاب: قراءة بشرية للدين.
الكاتب: د. الشيخ محمد مجتهد الشبستري (ترجمة: أحمد القبانجي).
الناشر: بيروت، منشورات الجمل، 2009.
الكاتب: د. الشيخ محمد مجتهد الشبستري (ترجمة: أحمد القبانجي).
الناشر: بيروت، منشورات الجمل، 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.