05 يناير 2013

صحف إبراهيم: جذور البراهيميّة من خلال نصوص الفيدا ومقارنتها بالتطبيقات و الروايات التاريخيّة... فالح شبيب العجمي


 يلحظ القارئ لكتاب «صحف إبراهيم» للدكتور فالح العجمي تتبّعه للشَبه بين الإسلام والهندوسيّة، إذ تناول جذور البراهيميّة من خلال نصوص الفيدا ومقارنتها بالتطبيقات والروايات التاريخيّة، إذ شمل فصولاً عدّة هي، حيرة الآلهة والأنبياء، وجهل الرموز الأسطوريّة، والحقيقة العظمى، والدين الحيوي ودين الطقوس والعبادات.
وأثار العجمي في كتابه، تساؤلاً عن «صحف إبراهيم» وعدم ظهورها إلى الآن، ولم يتحدّث عنها أحد وعن تنازع الأمم الشرقيّة على شخصيّة غامضة، هي شخصية إبراهيم، وادعاء كل ثقافة انتماؤها لها. كما تساءل عن الفروق والحدود بين المبادئ البشرية الأخلاقيّة والمبادئ الروحانيّة، ومنظومة القوانين والعادات الناشئة عن كل منها.

«صحف إبراهيم» تشعل حرباً وتصفية حسابات ... بين أكاديميين في جامعة سعوديّة 

أصدر رئيس قسم اللغة العربية (سابقا) في جامعة الملك سعود الدكتور فالح العجمي كتابه «صحف إبراهيم» 2006، لكن الرد جاء غير بعيد من شقيقه في القسم، الدكتور محمد الشهري «براءة صحف إبراهيم» لكنه متأخراً عام 2012، لتبدأ بعد ذلك معركة أحبار وكلام تستعربين زميلين في قسم الواحد، إذ وصف العجمي كتاب الشهري بـ «التهريج» وكاتبه بـ «المعتوه»، في حين كان الرد عليه من الشهري وصفاً لمؤلفه بـ «الكتيب» ولكاتبه بـ «الكويتب القزم» بدعوى أن العجمي يتطاول على المقدسات الدينية، على رغم أن كلاً منهما أستاذ دكتور (برفيسور).
لكن كفة الشهري رجحت عندما فسحت وزارة الإعلام كتابه في الرد على زميله، فيما بقى الأصل المردود عليه محظوراً، ما دفع الدكتور فالح العجمي في حديث مع «الحياة» إلى القول: «متأكد أن هناك خللاً ما داخل الرقابة في وزارة الإعلام وإلا كيف تفسح لكتاب فيه إساءة للآخرين»، ولفت إلى أن هناك مشكلة شخصية بينه وبين الدكتور محمد الشهري، «فحين كنت رئيساً لقسم اللغة العربية تقدم لنا الدكتور محمد الشهري وعرضنا أمره على اللجنة المختصة في المقابلات فلم توافق عليه، لكني لست ضده وإنما ضد تخريفاته»، الآن الدكتور الشهري أحد أعضاء قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود.. اقرأالبقيّة بالنّقر على هذا الرابط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.