لقد أفضى المحوري في هذه
الحوارات، للتطرق إلى جملة من المفاهيم الإشكالية خضعت، بدورها، لآراء متباينة
تبعاً للتباين في البنى الفكرية التي انطلق منها المحاورون. وبذلك يكون كيرني قد
وفر لقارئ الحوارات مناخات جدلية-سجالية ثرة وعميقة، تستحث الذهن على إعادة النظر،
وكذلك على إعادة تركيب وصياغة المواقف.. أو امتحانها، على الأقل.ثمة ضفيرة من الأسئلة المتشابكة، المتسقة أو المتضاربة، تستدعي جمله الإجابات عليها-أو جملة اقتراحات الإجابات- أن نتلفت حوالينا، حول العالم، لنحدد، أو نحاول أن نحدد هويتنا، موضع التساؤل، حيال هويات "آخرينا"!
01 أكتوبر 2011
جدل العقل: حوارات آخر القرن... ريتشارد كيرنى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.