02 يونيو 2011

سوسيولوجيا الجمهور السياسي الديني فى الشرق الأوسط المعاصر ... خليل أحمد خليل



هو ذات بحث علمي في سوسيولوجيا الجمهور، الذي يسيطر عليه رجال سياسة باسم الدولة، ويهيمن عليه رجال دين باسم الأديان ومذاهبها وطوائفها وأحزابها. وهو يهدف إلى إثارة إشكالية الجمهور، في علاقاته المزدوجة برجالات الدنيا والدين معاً، ويؤسس لمحاورة معرفية مع هذا الجمهور الذي قد يمنع من قراءته لأسباب جمة. لكنه مع ذلك محاولة في مكاشفة الجمهور بما يحدث له من قهر واستغلال واستبداد، تحت يافطات ترفه له-مثل الدولة الحديثة هي الحل، والأصوليات الإسلاموية هي الحل، فيذهب إلى هذه وتلك فلا يجد سوى الفراغ والفشل- ويأخذ بالتنبه إلى أن الحل عنده هو، ولكن... يكتشف الباحث السوسيولوجي أن فوضى الجمهور العربي هي التي أنتجت هذا الفراغ المزدوج في الخطاب السياسي –الديني المزدوج أيضاً، وأنجبت فشل رجال السياسة والدين منذ عشرينات القرن العشرين حتى الآن.

ويرى الجمهور أن حكامه يذهبون إلى جامعة الدول العربية، ويتفقون على الفشل، ثم يجتمعون في مؤتمر للعالم الإسلامي، ويعودون منه بفضل آخر، وحين يلجأون إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يكتشفون هناك مدى فشلهم على الصعيد الدولي...
وبكل بساطة يعزون فشلهم إلى هذا الجمهور بالذات- الذي صار يسمى أيضاً (الشارع العربي)- فيعاودون محاصرته وحبسه وكبته وإخراجه من عصره، كما خرجوا هم منه أيضاً، وراحوا يكررون أمسهم في غدهم. وعليه، يرمي هذا البحث إلى مقاربة إشكالية (جمهور مشترك إلى متى؟): في مقدمة، وفصل أول (السياسي) وثان (رجل دين) وثالث (الجمهور) وخواتيم (إلى متى؟).

كتاب يغوص عميقاً في عقلية الجمهور، الذي يتعاقب عليه – من وراء العسكري- رجل السياسة ورجل الدين، ويبين ضرورة تحرير الجمهور أولاً، بعدما أغرق في دمه، في عدة بلدان عربية وإسلامية...

نظرة في محتويات الكتاب:

    
إضغط هنا للتحميل


هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.