31 أكتوبر 2012

ياسين الحافظ... الأعمال الكاملة


إلى سلالة المعلّمين الكبار ينتمي ياسين الحافظ، تتلمذ له جيلان من المثقّفين والمناضلين العرب: جيل رافقه وقرأ له، واحتكّ بمعاناته الفذّة مع قضايا التّغيير والهزيمة ونقد فكرة الهزيمة، وتقاسم معه هواجس حقبة انتقاليّة دراماتيكيّة من عصر الثورة إلى عصر الثورة المضادّة. وجيل أعقبه فوجد في نصوصه ما يضيء بحثه عن أفق صعب في الظّلمة الظّلماء لمرحلة تعرجّت فيها السبل، وذهلت فيها الأفكار عن بيّناتها والمقاصد. عاش معه الجيل طوبى التّغيير الثّوري والوحدة القوميّة والبناء الاشتراكيّ مثلما ذاق معه مرارة الهزيمة وانكسار الأحلام ووهن العنفوان. أمّا الجيل الثاني، الذي نشأ وعيه السياسي في سياق الهزيمة وعقابيلها السياسيّة والنفسيّة. فأخذ عن المعلّم (ياسين الحافظ) عدّته وعتاده النقديّين وإيمانه العميق الرّاسخ بقضيّة الوطن والأمّة. ليست ثمّة فجوة كبيرة بين الجيلين، لأنّ نصوص الحافظ كانت البرزخ وكانت أداة الوصل، ولأنّ الأسئلة الكبرى التي طرحها على الوعي العربي، منذ خواتيم الستّينات، وهزّت بحدّتها الكثير من البداهات واليقينيّات، هي عينها الأسئلة التي لم تزل تتردّد في الوعي السّياسي الراهن، وتعيد طرحها، بكيفيّات مختلفة، جمهرة من المثقّفين تعلّمت من الحافظ أن لا ترمي تاريخها وراءها، وأن لا تفقد الإيمان بإرادة التّغيير، أو بعدالة قضايا الأمّة. بهذه المعاني وبكثير غيرها، كان ياسين الحافظ معلّماً ومدرسة وعنوان اختيار وفعل. ولعلّه اليوم من قليلين ما زالت نصوصهم قادرة على تعبئة الوعي بالأسئلة الصّحيحة في مراحل جديدة حبلى بتحوّلات وانقلابات كَنسَت أكثر الأسئلة الموروثة عن حقبة الثّورة وردّتها على أعقابها. ولم تكن نصوصه لتكنز هذه المزيّة إلاّ باعتبار أصالتها ونقديّتها. تتغذّى أصالتها من عميق الصّلات التي نسجتها مع القضايا التي فكّرت فيها وأنتجت رؤيا حولها: لم تطل على هاتيك القضايا من علٍ، ولا ركبت في مقاربتها مركب التمرين النظري للقوالب المجرّدة على واقع لا وضع اعتباريّاً له إلا أن يكو حالة تطبيقية لـ"علمٍ" جاهز ومنظومة مفاهيمه مجردة ومتعالية على العياني... بل تناولتها مهجوسة بأولويّة سؤال الواقع على أجوبة الذّهن، وبالحاجة إلى "فكر مطابق"، في لغة الحافظ، لا يتأمّل الواقع معيارياً، أو من حيث ما ينبغي عليه أن يكون، بل يتأمّله وضعياً: مثلما هو كائن. أما نقديّتها، فتنتمي إلى شروط الكتابة نفسها وإلى حاسّة تاريخيّة مرهفة لدى الرّجل. إنّ منزعه النقدي وريث النّائبات والملمّات والتحوّلات العاصفة؛ حملت عليه الهزائم والنّكسات وانفضاح البرامج والشّعارات واليقينيّات في امتحان الواقع. لكنه منزع ما نشأ عفواً من صدمة الهزائم والخيبات، بل التّلازم مع وعي حادّ بالواقعيّة والتّاريخ قاد صاحبه إلى نظرة نسبيّة إلى الأشياء. وهكذا لم تسجنه أصالة وعيه في شرانق النكوصيّة والتحسّس المرضي من النّقد؛ ولم تذهب به حاسّته النقديّة إلى حيث يذهل عن الثوابت والمبادئ. تلك إضافة لبعض فكر ياسين الحافظ في تأليفه، ويمكن القول بأنّ نصوص هذا الرّجل الكبير الفذّ وحدها تستطيع أن تقدّم نفسها بنفسها.

29 أكتوبر 2012

من المعرفة إلى العقل : بحوث في نظرية العقل عند العرب تأليف: محمد المصباحي

كتاب غني بنصوصه جاد في دراساته حافل بمراجعه العربية والأجنبية، إنه رسالة في نظرية المعرفة العقلية، ولمحة سريعة على فهرسه تستنتج عزيزي القارئ أهمية الكتاب وعمق محتوياته الفلسفية.



رابط التنزيل

http://www.4shared.com/office/pPn6A8v3/____________-__.html
 

23 أكتوبر 2012

السيطرة على الإعلام تأليف: ناعوم تشومسكي

يقدم لنا ناعوم تشومسكى المعنى المباشر المجرد لكلمة الدعاية "تضليل القطيع الحائر"(الجماهير) من أجل تحقيق المصالح العامة فالجماهير ليست سوى قطيع ضال لا يعرف مصلحته ويحتاج إلى قيادة توجهه وتقوده وهذا هو دور الطبقة المتخصصة والمسئولين والحكام والساسة الذين يفكرون ويضعون الخطط والسياسات التى تخدم فى نهاية الأمر السادة !والقطيع له دور واضح ومحدد لا ينبغى فى أى حال من الأحوال أن يتخطاه أنه مشاهد فقط لمجريات الأمور ولكن من وقت لآخر يسمح له بالقول :"نحن نريدك قائداً لنا "
يوجه تشومسكى انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية ولكونه أحد رواد وضع النقاط على الحروف فإنه لا يتردد فى التأكيد على أن الإذاعات الرسمية شبيهة بإدارات ذات أهداف معينة مرسومة ومقررة من قبل أولئك الذين يمتلكونها ويسيطرون عليها، إن أهدافها هى أن يكون لديها جمهور مطيع غير فعال من المتفرجين فى الميدان السياسى غير مشاركين، مجتمع من الناس هم مقسمون إلى ذرات ومعزولون، وبالتالى لا يستطيعون أن ينتظموا لوضع مواردهم المحدودة مع بعضها بحيث يصبحوا قوة.وهذا بالضبط هو ما تريده السلطة.

 رابط التحميل


01 أكتوبر 2012

معجم المصطلحات التلمودية - الحاخام عادين شتينزلتس


معجم المصطلحات التلمودية - الحاخام عادين شتينزلتس


معجم المصطلحات التلمودية
تأليف: الحاخام عادين شتينزلتس
ترجمة وتعليق: مصطفى عبد المعبود سيد
مراجعة و تقديم: محمد خليفة حسن
الناشر: مركز الدراسات الشرقية - جامعة القاهرة.
الطبعة: 2006
296 صفحة

يأتى هذا الإصدار الجديد ليدعم المكتبة العربية ويضيف للباحثين والدارسين فى مجال الدراسات اليهودية إضافة جديدة، حيث يقدم المركز فى هذا الإصدار ترجمة عربية لمعجم المصطلحات التلمودية، والذى يعد بحق إضافة جديدة، لأنه ولأول مرة يتم فيها ترجمة هذه المصطلحات إلى اللغة العربية من اللغة العبرية دون لغة وسيطة. وعلى الرغم من أهمية الدراسات التلمودية واليهودية بالنسبة لهؤلاء المتخصصين فى هذا المجال، على اعتبار أن التلمود يمثل المصدر الثانى للتشريع فى الديانة اليهودية بعد كتاب العهد القديم، إلا أن المكتبة العربية عانت فراغا كبيرا فى مثل هذه الدراسات لفترة طويلة من الزمن. ولعل هذا المعجم يعين الباحثين ويساعدهم على الخوض والبحث فى عالم التلمود الذى يستغرق حوالى ألف عام (500 ق.م - 5ب.م)، ويستخدم فى صياغته لغتين هما العبرية والآرامية مما عزز من صعوبة الخوض والتعمق فى دراسته وتحليله.
================

رابط الكتاب والشكر الجزيل للأخ الكريم "شاكر عثمان"
Mediafire||Archive
لفتح الكتاب يرجى استعمال أحدث إصدار من قارئ ملفات pdf