30 يونيو 2012

سطوة النهار وسحر الليل الفحولة وما يوازيها في التصور العربي - عبد المجيد جحفة



سطوة النهار وسحر الليل الفحولة وما يوازيها في التصور العربي
المؤلف :عبد المجيد جحفة
الناشر: دار توبقال للنشر

ينظُر هذا العمل في أسس بعض التصورات الثقافية المرمِّزة للسلطة والفحولة وما شابههما، حيث يتسلط الضوء على هذه التصورات وعلى العلاقات التي تشيدها فيما بينها، وعلى طرائق التفكير والسلوك المستمدة منها، ونخال أن تفكيك هذا البنيان من شأنه أن يساعد على فهم جزء من المعلومات التي تُبنيِنُ بعض الأنشطة اللاواعية وأسس بنائها في ثقافتنا.
والتصورات التي ستعرض هنا حيةٌ، وتشكل "حقيقة الأشياء" عندنا، و"نستعملها" دون أن ننتبه إلى وجودها ولا إلى العلائق التي تنسجها فيما بينها، ونفترض أن "حياة" مثل هذه التصورات تضمنها البناءات المجازية، بحيث إن المجاز يرمِّز نمطاً من التفكير، بل إنه يرمِّز "حقائقنا" الواعية واللااعية، خصوصاً إذا كان مجازاً شبه مسكوك.
ونفترض أن هذه الثنائية السلطوية (السلطة الذكورية في مقابل العشقية) مستمدة تصوريا من ظاهرة طبيعية هي ظاهرة الليل والنهار. وتنتج عن هذه الثنائية المعاني النهارية التي ترمز إلى السلطة الأولى، والمعاني الليلية التي ترمز إلى السلطة الثانية. وكما تتصارع هاتان السلطتان خارج اللغة، تتصارعان داخل اللغة، ونجدهما تتفاوضان باستمرار في تحديد ماهيات المعاني وفي إقامة المجازات، إن الأمر أشبه بصراع من أجل التوسع الإقليمي، وهو توسع لا يمكن للمعاني أن تعيش بدونه، شأنها فيذلك شأن الكائنات الحية. من نتائج طغيان السلطة الذكورية. إنها تسيطر على بناءاتنا الرمزية، وعلى رأسها اللغة ويمكن أن نقول، من هذا المنظور، إن اللغة ليست، في آخر المطاف سوى العماد المروج لهذه السلطة والداعم لها، والمدافع عن استمرارها. ولهذا السبب لا يحتاج الباحث إلى متن محدد كي يثبت قيام هذا التصور السلطوي، ويجلي مكوناته، ويضبط بنيته. أما السلطة المقابلة، التي نسميها السلطة العشقية، فموضوع تحاربه السلطة الذكورية. وبهذا المعنى، فالسلطة العشقية "سلطة أقلية" ولذلك لها متن محدد. إنها تسكن نصوص العشق، وتحتمي بها وفيها. لهذا لم نعتمد في الأجزاء الأولى من هذه الدراسة على متن خاص، بينما فعلنا ذلك في الأجزاء الأخيرة منها التي خصصناها للسلطة العشقية.


=======
الرابط والشكر الجزيل للأخ الكريم "الجبرتي " على تصوير واعداد هذا الكتاب

Mediafire || Archive

28 يونيو 2012

خواطر في الموسيقى والناس لـ سيد قطب


خواطر في الموسيقى والناس لـ سيد قطب 


لفت نظري في هذا المقال حسّ (الشيخ) الرفيع، وذائقته، ورهافة حسّه، وقطعه فيما لا يزال العامة يهرفون فيه بما لا يعرفون فالشيخ في المقال محبٌّ للسينما، يكرر مشاهدة فيلم بعينه مرات لا يذكرها من كثرتها، ويذهب مرات من أجل فتنته بسماع موسيقى الفيلم ، ويقول في الإنسانية خير ما دام فيها أمثال هذا الموسيقي العبقري(شتروس) ... بل إن من العبارات التي لم أنسها في المقال تلك العبارة التي يتساءل فيها قائلاً:
أين هي النبوة التي ترتفع بالفطرة إلى أعلى من هذا المكان؟
نهديكم هذه المقطوعة الموسيقية لتصاحبكم مع قراءة المقال ..
http://www.youtube.com/watch?v=UKX8yGOAhL8


26 يونيو 2012

محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا تأليف: بول ريكور

 

لا يكاد نتاج أي مفكر في العالم اليوم يتجاوز عمل بول ريكور في السعة. ورغم أنه عُرف أساساً بفضل كتاباته عن الرمزية الدينية (رمزية الشر) وعن التحليل النفسي (فرويد والفلسفة) فإنه عمله في هذا الكتاب يشمل في الواقع مجالات واسعة ومتنوعة من الخطاب: نظريات التاريخ، المدخل التحليلي في فلسفة اللغة، الأخلاقيات، نظريات الفعل، البنيوية، النظرية النقدية، اللاهوت، ffffffffوالسيمائية، علم النفس، الدراسات التوراتية، نظرية الأدب الظاهراتية. وعند قراءة محاضرات الأيديولوجيا واليوتوبيا يكون من السهل الاستغراق في الموضوع الذي تصدى له بول ريكور سواء كان الكتابة الفرنسية للتاريخ أو علم دلالة الفعل أو الأنموذج (الطوبولوجي) الذي يقدمه فرويد.

يستخدم ريكور في المحاضرات مقولات اجتماعية وسياسية ليناقش ما يعنيه أن تكون بشراً، وهي قضية تتعلق باحتمالاتنا الحالية والدائمة على حدّ سواء. لقد ألقيت هذه المحاضرات لأول مرة في جامعة شيكاغو خريف عام 1975، لكن مضي الزمن لم يقلل الكثير من أهميتها الكبيرة النابعة من الشخصيات التي تناقشها والموضوعات التي تتصدى لها والإسهامات التي تضيفها إلى مجمل نتاج ريكور.

يقدم ريكور هنا لأول مرة تحليلاً مفصلاً "لكار مانهايم"، و"ماكس فيبر"، و"كليفورد غيرتز"، كما أنه يوسّع مناقشاته المنشورة "للوي ألتوسير" و"جورجن هابرماس". أما ما يكتسب أهمية خاصة فهو معالجة "ريكور لماركس"، الذي يمثل الموضوع لخمس من الثماني عشرة محاضرة. لقد أطلق ريكور منذ زمن بعيد على ماركس وفرويد ونيتشه تسمية "أساتذة الشك" الكبار الثلاثة، ولكن بينما نجد أن تأويله لفرويد معروف على نطاق واسع، فإن هذا الكتاب يؤشر أول تحليل منتظم لماركس يصدر عن ريكور.

أما بالنسبة لموضوعي الكتاب-الأيديولوجيا واليوتوبيا-فإن ريكور يُعد أول من حاول مناقشتها منذ مانهايم ضمن إطار مفهومي واحد. كان من المعتاد النظر إلى الأيديولوجيا على أنها موضوع يقع ضمن اختصاص علم الاجتماع وعلم السياسة، بينما تدخل اليوتوبيا ضمن التاريخ أو الأدب. لكن المقابلة التي يقيمها ريكور بين الأيديولوجيا واليوتوبيا تعرّف الاثنين وتؤشر حدودهما على نحو أفضل، كما أنها تؤشر الاختلاف بينهما وبين صياغات مفهومية أقدم، كان يتم عبرها مقابلة الأيديولوجيا مع كل من الواقع والعلم، بينما لم ينظر إلى اليوتوبيا إلا باعتبارها حلماً أو خيالاً دالاً على رغبة.

فضلاً عما سبق، تكتسب هذه المحاضرات أهميتها من علاقتها بكتابات ريكور إجمالاً. وريكور يتصدى لذلك مباشرة في المحاضرات. وبالإضافة إلى المحاضرات يحتوي الكتاب على مناقشة شاملة لعمل ريكور أولاً وبعد ذلك على مناقشة لموضوعي المحاضرات من الجزء إلى الكل والهدف من ذلك وضع تحليل ريكور للأيديولوجيا واليوتوبيا في موقعه المناسب ضم علاقته على وجه الخصوص مع كتابته في المخيلة والاستعارة.

555555

21 يونيو 2012

الحلاج - الأعمال الكاملة


لقد جرى تشويه صورة الحلاج لكنه بقي في ضمائر متعددة وفي فترات متفاوتة، كانت تعيد طرح قضيته من جديد أمام مراكز العدل الإسلامي. في هذا الكتاب يأخذنا المؤلف الى رحلة في مؤلفات الحلاج عبر تبويب وتحقيق وتأصيل محاولا المضي في سيرته الصاخبة والمتفردة والغامضة على الدوام ليصل الى عمل مفرد بصيغة الجمع لمؤلفات هذا الصوفي الإشكالي، المتعدد في الواحد، والكثير في القليل، والذي مخر عباب الموت كي يتحد بالألوهة.
أو
أو


13 يونيو 2012

من قبضة بن عليّ إلى ثورة الياسمين: الإسلام السياسي في تونس

 شهدت تونس يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011 تحولّاً أدهش العالم، وإستطاع الشباب الذي رُبّي مدّة عقدين على نبذ السياسة والفكر أن يفرض نفسه فاعلاً سياسيّاً أوّلاً، ولا شكّ أنه سيدفع بذلك إلى تغييرات جذريّة في طريقة طرح الكثير من القضايا ومنها العلاقة بين الإسلاميّين والسلطة، والمجتمع عامّة.
ذلك أنّ ما يميّز الحدث التونسي أنّه كان ثورة لم يطلقها السياسيّون ولا حتّى المثقّفون؛ بل كان حدثاً شبابيّاً أساساً قاده شباب ضاق ذرعاً بسلطة لم توفّر له فرص العمل ولم تترك له الحرّية للتّنفيس عن نفسه وأشبعته بيانات وخطابات دون تقديم حلول حقيقيّة لمشاكله اليوميّة؛ بالإضافة إلى كون هذا الشباب ضعيف الإهتمام بالأيديولوجيا، بل أنّ الكثير منه لا يعرف أصلاً من هو "كارل ماركس" أو "سيّد قطب"... فثقافته السياسيّة قد تشكّلت في ظلّ الشبكات الإجتماعيّة والفيس بوك تحديداً، ولذلك فهي مختلفة نوعاً عن الثقافة الأيديولوجيّة التي كانت قائمة إلى حدّ الآن ضمن الحركات السياسيّة والاجتماعيّة بمختلف مشاربها.
وهذا معطى ثقافي غير مسبوق سيؤثّر حتماً في مستقبل تونس، ويمكن أن يكون مؤثّراً في الجوار العربي والإسلامي، ويفرض هذا المعطى قراءة مجموع الآراء الإستشرافيّة الواردة في هذا الكتاب قراءة ديناميكيّة، بمعنى ربطها بالتطوّرات القادمة للأحداث في تونس؛ عند هذا المنعطف هناك سؤال يطرح نفسه: هل يمكن لتونس أن تحقّق تغييراً عميقاً وجوهريّاً وديموقراطيّاً دون أن تسقط في الثالوث المعتاد: إنقلاب عسكري أو تدخل أجنبي أو فوضى عارمة ؟
هنا لا بدّ من القول وفي هذا المجال، بأنّ ما ورد من مُقاربات في هذا الكتاب لا يتّفق على أمر رئيس: هناك أزمة ثقة بين الإسلاميّين ومجتمعاتهم وهذه الأزمة قد عقّدت قضية التغيير؛ بل هي أعاقته إلى حدّ الآن، وعليه؛ فإنّ رهان النموذج التونسي هو ألاّ ينتهي عاجلاً أم آجلاً إلى سيناريو إيراني أو سيناريو جزائري: في الحالة الأولى التغيير بإسم الإنقاذ من التطرّف الديني، والسيناريو البديل هو الذي عرفته أوروبا الشرقية بعد سقوط حائط برلين: إنتفاض الشعب لينفتح على النظام الديمقراطي السائد في أغلب أصقاع العالم. ولكن هل يمكن أن يحصل ذلك مع إستمرار أزمة الثقة العميقة التي تؤكّدها العديد من الدراسات الواردة في هذا الكتاب؟...
مهما يكن من أمر فإن تجربة تونس مع الإسلاميّين وتجربة الإسلاميّين في تونس بعد 14 يناير، كانون الثاني قد تفتح المجال لتحوّل براديغمي في علاقة الإسلاميّين بالسّياسة خاصّة وبالمجتمع عامّة، وهو أمر سيؤثّر في مجموع الحركات الإسلامويّة في العالم العربي، إلاّ إذا تعثّر المسار الذي افتتحه الشباب الجديد بدمائه، حينئذ يمكن أن يعيد التاريخ نفسه في شكل مأساوي فيحدث السيناريو الذي وصفه الفاضل البلدي في مقاله الذي يعتبر من أهمّ مقالات هذا الكتاب، إذ يقدّم شهادة نادرة من شخص عايش كواليس التغيير السابق في تونس الذي أُجهض أساساً بسبب أزمة الثقة بين المجتمع، وليس السلطة وحدها، والإسلاميّين.
ضمن هذه المناخات التحليليّة تأتي المقالات في هذا الكتاب والتي تمثّل محاولات لكتّاب ومفكّرين من مختلف المشارب والإتّجاهات والجنسيّات العربيّة من أجل قراءة المشهد التونسي بأبعاده... الماضية والحاضرة والمستقبليّة.

04 يونيو 2012

مجلة الموسيقى


مجلة الموسيقى - اصدار 1935 - مجموعة أعداد (لأول مرة )


مجلة الموسيقى مجلة نصف شهرية وهي لسان حال المعهد الملكي للموسيقى العربية .

من محتويات العدد الأول السنة الأولى :

تمهيد في التاريخ الموسيقي .
في سبيل رعاية الحناجر .
بحث في المقامات .
الغناء عند العرب .
أثر الغناء في تاريخ الأدب العربي .
مبادئ الموسيقى النظريه .. وغيره من الموضوعات .

من محتويات العدد الثاني :

التاريخ المصري القديم والمدينة الموسيقية .
الموسيقى لتولستوي .
ادماج الالآت الغربية في الموسيقى العربية .
بيتهوفن.
مقطوعات موسيقية.
الموشح... وغيره من الموضوعات .

من محتويات العدد الثالث :

مصنفات الفارابي العربية اللاتينية في الموسيقى .
مبادئ تشريحية عن الحنجرة.
اموسيقى ام موسيقا ؟
مشابهات البكاء.
نشأة الغناء المسرحي..وغيره من الموضوعات .

من محتويات العدد الرابع :

موسيقى الدولتين القديمة والوسطى
تدوين الموسيقى العربية
الأوبرا الايطالية في القرن السابع عشر
حماية الموسيقيين .. وغيره من الموضوعات

من محتويات العدد الخامس :

الآلات الايقاعية في الدولتين القديمة والوسطى
بحث في المقامات
الأوبرا الفرنسية
صوت الرضيع

من محتويات العدد السابع :

الأوبرا في المانيا
الموسيقى والغناء في مجالس الخلفاء
نابليون تهزمه الموسيقى

من محتويات العدد الثامن :

الآلات الوترية في الدولة الحديثة
شوقي الموسيقي
نماء الصوت الانساني
تربية الذوق الفني

****** 

موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية - رشاد الشامي



الكتاب : موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية.
المؤلف : د.رشاد الشامي.
الناشر : المكتب المصري لتوزيع المطبوعات.
تاريخ النشر : 2002.


نبذة المؤلف:
الموسوعة التى بين أيدينا "موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية"، وهى عمل يدخل فى إطار شكل من أشكال تقديم المعرفة، وهو الأعمال الموسوعية المتخصصة، التى تعنى بتفسير وتوضيح المصطلحات فى علم أو حقل معين أو فن معين مثل موسوعات علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والاقتصاد.. الخ، والمصطلح له أكثر من تعريف.
ومع إختلاف هذه التعريفات لفظا، إلا أنها تتفق على أن المصطلح هو "إتفاق على تسمية الشئ بإسم ما من خلال إخراجه من معنى لغوى إلى آخر من أجل المراد، والمصطلح الدينى، بكونه من أقدم أنواع المصطلحات، يرجع تاريخه إلى تاريخ الأديان نفسها، حيث حرص رجال الدين والكهنوت والمشرفون على أداء العبادات والطقوس الدينية منذ نشأة الأديان، على إحاطة الدين بسياج منيع من الخصوصية، حفاظا على قدسيته من ناحية، وإبعادا له عن كل ما له صلة بالحياة الدنيوية، من ناحية أخرى. ومن هنا، أصبحت لكل دين من الأديان، على مدار تاريخ البشرية، مصطلحاتها المقدسة الخاصة، التى لا يمكن إستجلاء معانيها ومفرداتها، إلا عن طريق الكهنة أو رجال الدين، أو عن طريق الرجوع إلى مصادر الدين وتفاسيره، ومعرفة الملابسات الدينية أو التاريخية لنشأة المصطلح ومستوجباته والالتزامات التى يتطلبها وينص عليها.
والديانة اليهودية، بحكم قدمها التاريخى، باعتبارها أول أديان التوحيد، تمتلك فى طيات مصادرها الدينية وتراثها الدينى المتراكم عبر الآف السنين، الآلاف من المصطلحات الدينية التى تغطى كل تفاصيل ذلك التطور العقيدى والتشريعى والتقاليد منذ نشأتها حتى الآن، وهذه الموسوعة، تقدم مادتها، أو المصطلحات الدينية اليهودية، بما تحمله من معان وأفكار وعقائد، كما يؤمن بها اليهودى، وفق نشأتها ومغزاها وتطورها عبر تاريخ الديانة اليهودية والفكر الدينى اليهودى، بإعتبار أنها تؤدى فى النهاية إلى فهم: من هو اليهودى المتدين بحق، وكيف يعيش حياته وفق ما تفرضه عليه أركان العقيدة اليهودية، بل وكيف يرى الآخر فى ضوئها.